(٢) ولكن عند البيهقي من حديث أبي سعيد الخُدرِيّ - رضي الله عنه - عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال له أصحابه: يَا رسول الله! أخبرنا عن ليلة أسري بك فيها، قال: " .. ثم إنِّي دفعت إِلَى الجنة فاستقبلتني جارية فقلت: لمن أَنْتَ يَا جارية؟ قالت: لزيد بن حارثة وإذا أنا بأنهار من ماء غير آسن .. وإذا رمانها كأنه الدلاء عظمًا، وإذا أنا بطير كالبخاتي هذِه"، فقال - صلى الله عليه وسلم - عندها: "إن الله قد أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. " الحديث "دلائل النبوة" ٢/ ٣٩٠ - ٣٩٤. ونحوه الحديث القدسي فِي الصحيحين: البخاري كتاب بدء الخلق، باب ما جاء فِي صفة الجنة .. (٣٢٤٤)، كتاب التفسير، باب قوله {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (٤٧٧٩)، مسلم، كتاب الجنة (٢٨٢٤). (٣) فِي (ز): أعطاك. (٤) الإنسان: ٦، ولكن قبلها: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (٥)}، إذن فهذِه الآية ليست فِي بيان التسنيم، و"بلغة السالك" للصاوي ورد ذكر =