للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه، وهم ستة وألقي معهم سبع ضار ليأكلهم، فقال: انطلقوا فلنأكل ولنشرب، فأكلوا وشربوا، ثم راحوا فوجدوهم (جلوسًا والسبع مفترش ذراعيه بينهم ولم يخدش منهم أحدًا، ولم ينكأ منهم شيئًا، ووجدوا معهم رجلًا فعدوهم فوجدوهم) (١) سبعة، فقالوا: ما بال هذا السابع؟ إنما كانوا ستة، فخرج إليه (٢) السابع -وكان ملكًا من الملائكة فلطمه فصار في الوحش (٣) فمسخه الله تعالى سبع سنين، ثم إن بختنصر رأى رؤيا فعبرها له دانيال -عليه السلام-، وهو:

[١٦٩٥] ما أخبرنا عبد الله بن حامد بن محمد (٤)، قال: أخبرنا محمد بن خالد بن الحسن (٥)، قال: حدثنا داود بن سليمان (٦)، قال: حدثنا عبد الحميد بن حميد (٧)، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم (٨)، قال: أخبرنا عبد الصمد بن معقل (٩)، أنه (١٠) سمع


(١) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٢) يعني إلى بختنصر.
(٣) وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٠٥ فصار في صورة الوحش .. وقال السدي: ثم إن بختنصر رجع إلى صورته بعد المسخ ورد الله إليه ملكه.
(٤) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) ابن أبي الهيثم، حسن الحديث.
(٦) أبو سليمان الخراساني، متكلم فيه.
(٧) عبد بن حميد بن نصر، ثقة حافظ.
(٨) الصنعاني، أبو هشام، صدوق.
(٩) ابن منبه اليماني، صدوق.
(١٠) من (و).

<<  <  ج: ص:  >  >>