أخرجه الترمذىِ في أبواب البر والصلة، باب الفضل في رضى الوالدين (١٨٩٩)، بطريق عمرو بن علي، ثنا خالد بن الحارث، عن شعبة، عن يعلي بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد"، ثم ساقه من حديث محمد بن جعفر عن شعبة به نحوه ولم يرفعه، قال: وهذا أصح، وهكذا أصحاب شعبة، ولا نعلم أحدًا رفعه غيره وهو ثقة مأمون. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١/ ٣٢٨ بطريق خالد بن الحارث، عن شعبة به، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ١٥٢ بطريق أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة به مرفوعًا، كذلك من حديث عبد الله بن عمرو، ولكن الإمام البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٨) أخرجه بطريق آدم قال: حدثنا شعبة، حدثنا يعلي بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر موقوفًا عليه بلفظ "رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب من سخط الوالد"، وإنما رواه البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٨٧ من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا بلفظ "رضى الله من رضى الوالد وسخط الله من سخط الوالد"، فالحديث في المصادر والمراجع المتداولة مرفوعًا وموقوفًا بلفظ: "رضى الله -الرب- من رضى الوالد .. " ولم يعرف بلفظ المصنف. (١) إمام صدوق، مسند عادل. (٢) النيسابوري، الحافظ، الثبت. (٣) أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس الباهلي أبو عبد الله الزاهد البصري، المعروف بغلام خليل، معروف بوضع الحديث، متروك، كذاب، مات في رجب سنة (٢٧٥ هـ). انظر "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي ١٣/ ٢٨٢.