للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لي: انطلق، فانطلقنا فأتينا على نهر من دم أحمر، وإذا في النهر سابح يسبح، وإذا على شاطئ النهر (١) رجل عنده حجارة كثيرة وإذا أراد ذلك السابح يأتي ذلك الذي قد (٢) جُمع عنده الحجارة فيفغر (٣) له فاه فيلقمه حجرًا فيذهب (٤) فيسبح (ما يسبح) (٥)، ثم يرجع إليه، كلما رجع إليه فغر له فاه، فألقمه حجرًا، قال: قلت: ما هذا؟ قالا لي: انطلق، فانطلقنا وأتينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء رجلًا، فإذا هو عند نار يحشها ويسعى حولها، قلت لهما: ما هذا؟ قالا لي: انطلق، فانطقلنا فأتينا على روضة خضراء معجبة، فيها من كل نور (٦) الربيع، وإذا شجرة عظيمة، وفي أصلها (رجل طويل


= همز- وضوضيت، أبدلوا من الواو ياء. "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٨٨. وقال القاضي: وضبطه الشيوخ ضوضئوا -هكذا بالهمزة قبل الواو الثاني-، والصواب الأول "مشارق الأنوار" ٢/ ٦٢.
وعند البخاري برواية جرير: فإذا اقترب ارتفعوا، حتى كاد أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها.
(١) ساقطة من (أ)، وزيادة منها الواو بعد (عنده)، وفي "صحيح البخاري" -كتاب التعبير- وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة. "فتح الباري" لابن حجر ١٢/ ٤٤٥.
(٢) من (أ).
(٣) يفغر -بفتح أوله وسكون الفاء وفتح الغين المعجمة بعدها راء- أي: يفتح، وزنه ومعناه. "لسان العرب" ٥/ ٥٩ (فغر).
(٤) في (أ): فذهب.
(٥) من (أ).
(٦) نور -بالفتح-: الزهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>