للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشر عنهم وصاروا في أحسن صورة، قال (١): فقلت لهما: إني رأيت منذ (٢) الليلة عجبًا، فما هذا الذي رأيت؟ فقالا: أما إنا سنخبرك (٣)، أما الرجل الذي أتيت عليه يثلغ (٤) رأسه بالحجر (فإنه رجل) (٥) يأخذ القرآن فيرفضه (٦) وينام عن الصلاة المكتوبة، وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه وعيناه (٧) ومنخره إلى قفاه فإنه رجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق، وأما الرجال والنساء العراة الذين (٨) في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني، وأما الرجل الذي يسبح في النهر ويلقم الحجر (٩) فإنه آكل الربا، وأما الرجل الذي (١٠) عند النار


(١) زيادة من (أ)، وعند البخاري فيما سبق قال: قالا لي: "هذِه جنة عدن، وهذا منزلك"، قال: "فسما بصري صعدا، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء، قال: قالا لي: هذاك منزلك، قال: قلت لهما: بارك الله فيكما، ذراني فأدخله، قالا: أما الآن فلا، وأنت داخله، قال: قلت لهما: فإني قد رأيت منذ الليلة عجبًا .. " تجاوز الله عنهم.
(٢) في (أ): هذِه.
(٣) في (ز): سنحدثك.
(٤) وعند البخاري في كتاب التعبير، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح حديث (٧٥٤٧) " أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه".
(٥) في (أ): فهو الرجل الذي.
(٦) ساقطة من (ز).
(٧) عند البخاري بتقديم وتأخير: ومنخره وعينه إلى قفاه، وفي (أ)، (ز): وعينيه.
(٨) هكذا في (ز)، وفي رواية البخاري، ولكن في (أ): التي.
(٩) ساقطة من (ز).
(١٠) ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>