للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكريه (المرأى أو الكريه) (١) المرآة فـ (إنه) (٢) مالك خازن النار، وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فهو إبراهيم عليه السلام، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطة (٣)، وأما القوم الذين كان شطر خلقهم حسنا، وشطر (خلقهم قبيحا) (٤) فإنهم قوم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئا، فتجاوز الله عنهم (٥)، وأما الروضة فهي جنة عدن، وأما المدينة التي دخلت فدار الشهداء، قال: فبينما (٦) بصري صعدا، فإذا قصر مثل اللؤلؤة (٧) البيضاء، قالا لي: ها هو ذا (٨) منزلك، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل، فقلت: بارك الله فيكما، دعاني أدخل داري! فقالا: إنه قد بقي لك عمل (٩) لم تستكمله،


(١) زيادة من (ز)، ليست في (أ)، إلا أن فيها: المرآة مع ألف زائدة.
(٢) ساقطة من (ز).
(٣) في رواية البخاري بعد كلمة الفطرة: قال: فقال بعض المسلمين: يا رسول الله! وأولاد المشركين؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأولاد المشركين".
(٤) وفي رواية البخاري: "وأما القوم الذين كانوا شطرٌ منهم حسنا وشطر قبيحًا .. تجاوز الله عنهم"، ولكن في (ز): "كان شطر خلقهم حسنًا وشطر قبيح".
(٥) إلى هنا انتهى حديث البخاري في التعبير.
(٦) في حديث (٧٠٤٧) عند البخاري: فسما.
(٧) عند البخاري: الربابة، وفي أخرى له في الجنائز: السحاب، وفي (ز): الراية.
(٨) في (أ): هذا هو. وعند البخاري في الجنائز (١٣٨٦): "قالا ذاك منزلك، قلت: دعاني أدخل منزلي، قالا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله، فلو استكملت أتيت منزلك".
(٩) في الرواية السابقهَ عند البخاري: عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>