كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٧١ - ج: 16 - ص: 398

حدثني أبي: موسى بن جعفر (١)، قال: حدثني أبي: جعفر بن محمد (٢)، قال: حدثني أبي: محمد بن علي (٣)، قال: حدثني أبي: علي بن الحسين (٤)، قال: حدثني أبي: الحسين بن علي (٥)، قال: حدثني علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله عز وجل: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} قال: " (يدعى كل قوم) (٦) بإمام زمانهم، وكتاب ربهم، وسنة نبيهم" (٧).

وقال أبو العالية والحسن (٨): بأعمالهم، وهي رواية العوفي (٩) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: الإمام ما عمل وأملي وكتب عليه.

وقال قتادة (١٠): بكتابهم الذي فيه أعمالهم، ودليل هذا التأويل

---

(١) المعروف بالكاظم، صدوق عابد.
(٢) المعروف بالصادق، صدوق، فقيه إمام.
(٣) أبو جعفر الباقر، ثقة، فاضل.
(٤) زين العابدين، ثقة ثبت عابد فقيه.
(٥) سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٦) في (أ): كل قوم يدعى.
(٧) [١٧٢٣] الحكم على الإسناد:
موضوع.
التخريج:
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٥١ وعزاه إلى ابن مردويه.
(٨) أسند إليهما الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٢٧، ونسب إليهما هذا القول ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٦٥، البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٠٩.
(٩) أسند روايته ابن جرير في المرجع السابق في تفسير الآية.
(١٠) أسند إليه الطبري في تفسير الآية، ذكر ذلك عن الحسن البصري رحمهم الله.