(١) من (أ). (٢) أسند إليه الطبري بسياق أطول من هذا في "جامع البيان" ١٥/ ١٥٦. (٣) هكذا في المرجع السابق وفي (ز)، (م)، ولكن في (أ): كيف يعذب الروح الذي. (٤) ساقطة من (أ). (٥) في (أ): جوابًا. (٦) في (أ): فأتى. (٧) أخرج الإمام الترمذي كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل (٣١٤٠) بطريق قتيبة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-قال: قالت قريش ليهود: أعطونا شيئًا نسأل عنه هذا الرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه عن الروح، فأنزل الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥)} قالوا: أوتينا علمًا كثيرا، أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرًا كثيرا، فأنزلت {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ} إلى آخر الآية، هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. قال الحافظ ابن حجر بعد ذكره: ورجاله رجال مسلم، وهو عند ابن إسحاق من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه، ويمكن الجمع بأن يتعدد سبب النزول بحمل سكوته على توقع مزيد بيان في ذلك. "فتح الباري" ٨/ ٤٠١.