للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو) (١) رجل مجهول (لا يعرف) (٢)، ولا نعلم أحدًا من القراء تمسك بها غير الكسائي.

{مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ} الآيات التسع {إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ} السبع (٣) {وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ} جمع بصيرة {وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} قال ابن عباس (٤) -رضي الله عنهما-: يعني: ملعونًا، وقال مجاهد: هالكًا، وقال قتادة: مهلكًا.

[١٧٥٨] أخبرنا محمد بن حمدويه (٥) وعبد الله بن حامد (٦)، قالا: أخبرنا محمد بن يعقوب (٧)، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان (٨)، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى (٩)، (قال: أخبرنا عيسى بن موسى) (١٠)،


(١) زيادة تقدمت في (م)، وهي مؤخرة في (أ)، (ز)، والتقديم أولى.
(٢) ساقطة من (ز).
(٣) من (أ).
(٤) روى الطبري في معنى المثبور ملعونا، بطريق، وبطريق آخر: مغلوبًا في "جامع البيان" ١٥/ ١٧٥. وعن مجاهد أيضًا كذلك، وأما قول قتادة فرواه الحافظ عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في "تفسيره" ١/ ٣٩١.
(٥) أبو عبد الله الحاكم الإمام الحافظ الثقة.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٨) أبو محمد الكوفي، صدوق.
(٩) أبو محمد العبسي، ثقة، كان يتشيع.
(١٠) ساقطة من (ز). وعيسى بن موسى ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>