للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأعمش: هو عصارة الزيت (١).

وقال مجاهد: هو القيح والدم (٢). وقال الضحاك: المهل: ماء أسود وإن جهنم سوداء وماؤها أسود وشجرها سود (٣) وأهلها سود (٤).

وقال أبو عبيدة: هو كل ما أذيب من جواهر الأرض (٥).

[١٧٧٧] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني (٦)، وشعيب بن محمَّد البيهقي (٧)، قالا: أخبرنا مكي بن عبدان (٨)، قال: أخبرنا أحمد بن الأزهر (٩) قال: حدثنا روح بن عبادة (١٠)، عن سعيد (١١)


(١) لم أجد قول الأعمش، وقوله: عصارة الزيت فيه نظر. فالزيت نفسه عصارة لا يعصر، إنما هو معصور من غيره.
(٢) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٠.
وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٥٩.
(٣) في (ز) أسود.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٣٩٤. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٥٩ ونصه: عن الضحاك في قوله (كالمهل) قال: أسود وهي سوداء وأهلها سود.
(٥) "مجاز القرآن" ١/ ٤٠٠ ولفظه فيه: كل شيء أذبته من نحاس أو رصاص ونحو ذلك، فهو مهل.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) مستور من أهل النواحي.
(٨) محدث، ثقة، متقن.
(٩) صدوق، كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.
(١٠) إمام حافظ ثقة فاضل له تصانيف.
(١١) سعيد بن أبي عروبة، ثقة حافظ، اختلط بأخرة، وكان كثير التدليس، وهو من أثبت الناس في قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>