للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان له معي شركة (١)، فهو له كله لا حاجة لي فيه (٢).

[١٨٠٤] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٣)، قال: أخبرنا مكّيّ بن عبدان (٤)، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن هاشم (٥)، قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن (٦)، قال: حَدَّثَنَا سفيان (٧)، قال: حَدَّثَنَا سلمة (٨)، قال: سمعت جندبًا (٩) (١٠) رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به" (١١).


(١) في (ب) شريك، وهو كذا في الطبري.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٠ بأخصر من هنا.
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: أنا خير شريك .. الخ.
فقد روى نحوه مسلم في كتاب: الزهد والرقائق، باب: من أشرك في عمله غير الله (٢٩٨٥)، وأَحمد في "المسند" ٢/ ٣٠١ (٧٩٩٩) وابن ماجه كتاب: الزهد، باب: الرياء والسمعة (٤٢٠٢)، بلفظ: أنا خير الشركاء، من عمل لي عملًا فأشرك فيه غيري، فأنا منه بريء وهو للذي أشرك.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ثِقَة متقن.
(٥) أبو عبد الرَّحْمَن الطوسي، ثِقَة.
(٦) عبد الرَّحْمَن بن مهدي بن حسان العنبري، مولاهم، أبو سعيد البَصْرِيّ، الإِمام الثقة الحجة الحافظ.
(٧) الثَّوريّ، ثِقَة، حافظ، فقيه، حجة، وكان ربما دلس.
(٨) هو سلمة بن كهيل، أبو يحيى الكُوفيّ، ثِقَة.
(٩) جندب بن عبد الله بن سفيان، أبو عبد الله، البَجَليّ، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١٠) في الأصل: جندب.
(١١) [١٨٠٤] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>