للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هي (١) ورعاتها كلها، فتركت الناس مبهوتين وقوفًا عليها (٢) يتعجبون منها، منهم (٣) من يقول: (ما كان) (٤) أيوب يعبد شيئًا وما كان إلا في غرور.

ومنهم من قال: لو كان إله أيوب يقدر على أن يصنع شيئًا لمنع وليه.

ومنهم من يقول: بل هو الذي فعل (ما فعل) (٥) ليشمت به عدوه ويفجع به صديقه.

قال أيوب -عليه السلام-: الحمد لله حين (٦) أعطاني وحين نزع مني، عريانًا خرجت من بطن أمي، وعريانًا أعود في (٧) التراب، وعريانًا أحشر إلى الله -عز وجل-، ليس ينبغي لك أن تفرح حين أعارك الله (٨) وتجزع حين قبض عاريته، الله أولى بك وبما أعطاك، ولو علم الله فيك أيها العبد خيرًا (٩) لتقبل روحك (١٠)


(١) زيادة من (ب).
(٢) زيادة من (ب)، (ج).
(٣) في (ب): فمنهم.
(٤) ساقطة من (ب) سقط قوله: ما كان.
(٥) زيادة من (ب)، (ج).
(٦) في الأصل و (ب): الذي.
(٧) في (ب): إلى.
(٨) في (ب) سقط لفظ الجلالة.
(٩) ساقطة من (ب).
(١٠) في (ب): روحك أيها العبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>