للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليجحدنك (١) نعمتك.

فقال الله تعالى: انطلق فقد سلطتك على جسده ولكن ليس لك (٢) سلطان على لسانه ولا على (٣) قلبه، ولا على عقله. وكان الله سبحانه هو أعلم به (٤) لم يسلطه (٥) عليه إلا رحمة له (٦)، ليعظم له الثواب، ويجعله قدوة (٧) للصابرين، وعبرة (٨) وذكرى للعابدين في كل بلاء نزل بهم، ليتأسوا به (ويقتدوا به) (٩) في الصبر، ورجاء الثواب، فانقض عدو الله سريعًا، فوجد أيوب -عليه السلام- ساجدًّا فعجل قبل (١٠) أن يرفع رأسه فأتاه من قبل الأرض في موضع وجهه (من سجوده) (١١) فنفخ في منخريه نفخة اشتعل منها (١٢) جسده، فذهل وخرج به (١٣)


(١) في (ب): وليجحدن، وفي (ج): وليجحدن عليك.
(٢) ساقطة من (ب).
(٣) ساقطة من (ب)، (ج).
(٤) من (ب).
(٥) في (ب): وما سلطه.
(٦) زيادة من (ب).
(٧) في (ب)، (ج): وعظة.
(٨) في نسخة (ب) سقط قوله: وعظة.
(٩) زيادة من (ب).
(١٠) ساقطة من (ب).
(١١) من (ب).
(١٢) في (ب): منه، وفي (ج): بها جميع.
(١٣) ساقطة من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>