للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من قرنه إلى قدميه (١) ثآليل (٢) مثل أليات الغنم ووقعت فيه حكة لا يملكها (٣) فحك بأظفاره حتى سقطت كلها، ثم حكها (٤) بالمسوح (٥) الخشنة حتى قطعها ثم حكها بالفخارة (٦) والحجارة الخشنة فلم يزل يحكها حتى نغل (٧) لحمه وتقطع وتغير وأنتن. فأخرجه أهل القرية فجعلوه على كناسة، وجعلوا له عريشًا ورفضه خلق الله كلهم غير امرأته وهي (٨) رحمة بنت أفرانيم بن يوسف بن يعقوب (٩).

وكانت تختلف إليه بما يصلحه وتلزمه، فلما رأى الثلاثة (١٠) من


(١) في الأصل و (ج): قدمه.
(٢) الثآليل: هو بئر صغير صلب مستدير، يظهر على الجلد كالحمصة أو دونها، ومفردها ثؤلول. انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٩٣) (ثأل).
(٣) ساقطة من (ب)، وفي (ج): يمتلكها.
(٤) في (ب): ثم حك جسده.
(٥) في (ج): بالمسح، والمسوح: هي الكساء من الشعر.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٨٦٧) (مسح).
(٦) في (ب): حك، وفي (ج): بالفخار.
والفخارة: هي ضرب من الخزف تعمل منه الجرار والكيزان وغيرها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (فخر).
(٧) نغل: أي فسد، يقال: نغل الجرح: أي فسد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (نغل).
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٤٣٠: وقد زعم بعضهم أن اسم زوجته رحمة، فإن كان أخذ ذلك من سياق الآية فقد أبعد النجعة، وإن كان أخذه من نقل أهل الكتاب وصح عنهم ذلك فهو مما لا يصدق ولا يكذب.
(١٠) في (ب): النسا.

<<  <  ج: ص:  >  >>