للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيوب في مكانه (١): {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (٤٢)} (٢) فاستبطأنه فتلقته تنظر (ما شأنه) (٣) وأقبل عليها وقد أذهب الله تعالى ما به من البلاء وهو أحسن ما كان، فلما رأته قالت: (يا عبد الله) (٤) هل رأيت نبي الله هذا المبتلى (فوالله على ذلك ما رأيت رجلًا أشبه به منك إذ كان صحيحًا) (٥) قال: إني أنا هو (٦) وكان له أندران (٧) أندر للقمح، وأندر للشعير، فبعث الله سحابتين فلما (٨) كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتَّى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورِق (٩) حتَّى فاض" (١٠).


(١) ساقطة من (ب).
(٢) ص: ٤٢.
(٣) زيادة من (ب).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) زيادة من (ج).
(٦) في (ب) بعدها: يا رحمة.
(٧) الأندر: هو الموضع الَّذي يداس فيه الطعام، وهو البيدر بلغة أهل الشام.
"مختار الصحاح" للرازي (٢٧٢).
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) الورِق: الفضة كانت مضروبة أو غير مضروبة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (ورق)، "المعجم الوسيط" (ص ١٠٢٦) (ورق).
(١٠) [١٨٧٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه عمر بن الربيع الخشاب ضعيف. وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>