للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

به (١) دفع عنهم العذاب والهلاك، فخرج (٢) مغاضبًا، وقال: والله لا أرجع إليهم كذابًا أبدًا إني (٣) وعدتهم العذاب في يوم فلم يأت (٤). وفي بعض الأخبار أن قومه كان من عادتهم أن يقتلوا من جربوا عليه الكذب، فلما لم يأتهم العذاب (للميعاد الَّذي وعدهم) (٥) خشي أن يقتلوه فغضب، وقال: كيف أرجع إلى قومي وقد (٦) أخلفتهم الوعد. ولم يعلم سبب صرف العذاب عنهم (٧) وكيفية القصة (وذلك أنَّه كان خرج من بين أظهرهم، وقد ذكرت القصة) (٨) بالشرح في سورة يونس.

وقال القتيبي: المغاضبة: المفاعلة، وأكثر المفاعلة من اثنين كالمناظرة والمجادلة والمقاتلة، وربما تكون (٩) من واحد


(١) ساقطة من (ب).
(٢) ساقطة من (ب).
(٣) ساقطة من (ب).
(٤) في (ب): يأتيهم، وفي (ج): ولم يأت، والأثر أخرجه الطبري في "الجامع البيان" ١٧/ ٧٦ عن ابن عباس بمعناه.
والإسناد ضعيف.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) ساقطة من (ج).
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٠، مختصرًا، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٨، مختصرًا.
(٨) ساقط من (ب).
(٩) في الأصل: وإنما.

<<  <  ج: ص:  >  >>