للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالمسير إلى قوم (١) لينذرهم بأسه ويدعوهم إليه، فسأل ربه أن ينظره (٢) ليتأهب للشخوص (٣) إليهم.

فقيل له: إن (٤) الأمر أسرع من ذلك، ولم ينظر حين (٥) سأل أن ينظر إلى أن (٦) يأخذ نعلًا يلبسها، فقيل له: نحو القول الأول (٧) وكان رجلًا (٨) في خلقه ضيق فقال: أعجلني ربي أن آخذ نعلًا ألبسها (٩) فذهب مغاضبًا (١٠).

وقال وهب بن منبه اليماني: إن يونس بن متّى كان عبدًا صالحًا، وكان في خلقه ضيق، فلما حملت عليه أثقال النبوة تفسخ (١١) تحتها تفسخ الرُّبَع (١٢) تحت الحمل الثقيل فقذفها من يده وخرج هاربا منها


(١) في (ب): إلى قومه.
(٢) في (ب): لينصره.
(٣) الشخوص: هو السير من بلد إلى بلد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (شخص).
(٤) زيادة من (ج).
(٥) في الأصل و (ج): حتَّى.
(٦) ساقطة من (ب).
(٧) زيادة من (ب)، (ج).
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) زيادة من (ب).
(١٠) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٧٧، بنحوه. والإسناد ضعيف.
(١١) تفسخ تحتها: أي لم يطقها. انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٦٨٨) (فسخ).
(١٢) الربع: بتشديد الراء وضمها وفتح الباء، ما ولد من الإبل في الربيع، وقيل: ما ولد أول النتاج. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (ربع).

<<  <  ج: ص:  >  >>