كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢١ - سورة الأنبياء - ٨٧ - ج: 18 - ص: 238

تقول العرب: قدّر الله الشيء بقدره تقديرًا وقدره ويقدره قدرًا (١) ومنه (٢) قوله عز وجل: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ} (٣)، وقوله: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (٣)} (٤) في قراءة من خففهما (٥).

ودليل هذا التأويل (٦) قراءة عمر بن عبد العزيز والزهري (فظن أن لن نُقدِّر عليه) بضم النون وتشديد الدال من التقدير (٧).

وقرأ عبيد بن عمير وقتادة: {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} بالتشديد على المجهول (٨).

(وقرأ يعقوب: (نُقدر) بالتخفيف على المجهول) (٩).

---

= وإسناده صحيح.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٧٨، عن ابن عباس بنحوه بإسناد مسلسل بالضعفاء، وعن مجاهد بمعناه وإسناده صحيح.
وعن قتادة والكلبي بمثله وإسناده صحيح، والضحاك بنحوه وإسناده ضعيف.
والإسناد ضعيف.
(١) "لسان العرب" (قدر).
(٢) ساقطة من (ب)، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥١، بنحوه.
(٣) الواقعة: ٦٠.
(٤) الأعلى: ٣.
(٥) في (ب): خففها.
(٦) في الأصل: الدليل.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٢.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٢.
(٩) ساقط من (ج)، وهو في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥٤)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٢.