(٢) تأويل الآية بقوله: واستزله الشيطان حتى ظن أن لن نقدر عليه. تأويل غير مقبول لما فيه من تنقص في حق يونس عليه السلام، فالأنبياء هم أعلم الناس بربهم، ولذا فهم أخشى الخلق لربهم، فيونس أعرف بربه وقدرته من أن يظن هذا الأمر، وقد قال عنه الطبري: ووصفه بأنه ظن أن ربه يعجز عما أراد به ولا يقدر عليه وصف له بأنه جهل قدرة الله، وذلك وصف له بالكفر وغير جائز لأحد وصفه بذلك. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٧٩. وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٣١: وهذا قول مردود ومرغوب عنه؛ لأنه كفر. (٣) السلف: هو ما قدمه العبد من العمل. "لسان العرب" (سلف). (٤) زيادة من (ب)، (ج). (٥) زيادة من (ب)، (ج). (٦) في (ب): برحمته. (٧) في (ب): لي.