للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى سفيان (١)، عن طلحة (٢)، عن عطاء (٣)، عن ابن عباس أنَّه كان يقرأ: (النَّبِيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم) (٤).

وروى سفيان (٥)، عن عمرو (٦)، عن بجالة (٧) -أو غيره- قال: مر عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه بغلام وهو يقرأ في مصحف أُبيّ (٨) فذهب إليه فسأله, فقال: إنه كان يلهيني القرآن، ويلهيك


= شهواتنا علينا، وظفر عدونا اللعين بنا، صرنا أحقر من الفراش، وأذل من الفراش ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم. "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ١٢٢.
(١) الثوري، ثِقَة حافظ، إمام حجة.
(٢) طلحة بن عمرو الحضرميّ، متروك.
(٣) ابن أبي رباح، ثِقَة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال.
(٤) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١٢٢ عن قتادة.
(٥) ابن عيينة، ثِقَة حافظ إمام حجة.
(٦) عمرو بن دينار، ثِقَة ثبت.
(٧) بجالة بن عبدة، ثِقَة، من كبار التابعين، روى له البُخَارِيّ وأصحاب السنن ما عدا ابن ماجه. انظر "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٣٧، "الثِّقات" لابن حبان ٤/ ٨٣، "تهذيب الكمال" ٤/ ٨، "التقريب" (٦٣٥).
(٨) وردت هكذا في المخطوط، وذكره القرطبي فقال: وسمع عمر هذِه القراءة (وهو أب لهم وأزواجه. .) فأنكرها وقال: احكمها يَا غلام؟ ، فقال: إنها في مصحف أبيّ، فذهب إليه فسأله, فقال له أبيّ: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق في الأسواق. وأغلظ لعمر. "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ١٢٥ - ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>