للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وركب الفرس، فسار (١) قريبًا، ثم انصرف، فرجع إلى الملك، فقال من حوله: جبن الغلام. فجاء فوقف على الملك، فقال: ما شأنك؟ قال (٢): إن الله تعالى إن (٣) (لم ينصرني لم يغن عني (٤) هذا السلاح شيئًا) (٥)، فدعني أقاتل كما أريد. قال: نعم، فأخذ داود (٦) مخلاته، فتقلدها، وأخذ المقلاع، ومضى نحو جالوت. وكان جالوت من أشدهم (٧)، وأقواهم، وكان يهزم (٨) الجيوش وحده، وكان له بيضة (٩) فيها (١٠) ثلاثمائة مَنٍّ (١١) حديد، فلما نظر إلى داود أُلْقِيَ في


(١) في (ز): فركب الفرس، ولبس السلاح، وسار.
(٢) في (ش)، (ح)، (أ): فقال.
(٣) زيادة من (ش)، (ح).
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) في (أ): لم ينصرني ما بقي هذا السلاح معي.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) في جميع النسخ: أشد الناس.
(٨) في (ز): يهجم.
(٩) في (أ): بيضته.
(١٠) في (أ): زيادة: يقال.
(١١) في الأصل (منًّا) وفي (ح) زيادة: رطل.
المَنُّ: كيل، أو ميزان، والجمع أمنان، وقال الجوهري: المَنُّ والمَنَا وهو رطلان، والجمع أمْنَانٌ، وجمع المَنَا أمناء. ويساوي تقريبًا اثني عشرة وثماني مائة ونصف جرام، وهو يختلف باختلاف المدن الإسلامية.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٦/ ٢٢٠٧، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٩٨ (منن)، "المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري" لفالتر هنتس ترجمة كامل العسيلي (ص ٤٥ - ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>