للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منهم مائتي رجل، وجئتني (١) بغُلَفِهِم؛ زوجتك ابنتي (٢). فأتاهم، فجعل كلما قتل منهم رجلًا نظم غلْفته في خيط، حتى نظم غلفهم، فجاء بها إلى طالوت، وألقاها (٣) إليه (٤)، وقال: ادفع لي (٥) امرأتي. فزوجه ابنته، وأجرى خاتمه في ملكه.

فمال الناس إلى داود، وأحبوه، وأكثروا ذكره، فوجد طالوت من ذلك، وحسده، وأراد قتله، فأخبر بذلك بنت طالوت رجل يقال له: ذو (٦) العينين. فقالت لداود: إنك مقتول الليلة. قال: ومن يقتلني؟ ! قالت: أبي. قال: وهل أجرمت جرمًا؟ قالت: حدثني من لا يكذب (٧)، ولا عليك أن تغيب الليلة حتى تنظر مصداق ذلك. فقال: لئن كان أراد ذلك لا (٨) أستطيع خروجًا، ولكن ائتيني بزق


= انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١٠٣ (غلف).
وقال الشيخ محمود شاكر، وأما فأتني بغلفهم فهو جمع غُلْفة بضم فسكون، وهي الغرلة التي يقع عليها الختان.
انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ٥/ ٣٦٢.
(١) في (أ): وجئتهم.
(٢) في (ش)، (ح): بنتي.
(٣) في (ش)، (ح): فألقى. وفي (أ): وألقى.
(٤) في (ز): وألقاها بين يديه. وفي (أ) زيادة: ذلك.
(٥) في جميع النسخ: إلي.
(٦) في (أ): ذا.
(٧) في (أ) زيادة: علي.
(٨) في (ش)، (ح): ما. وفي (ز): فما.

<<  <  ج: ص:  >  >>