للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى عكرمة عن ابن عباس أنه قال: والله إن العمرة لقرينة الحج في كتاب الله عز وجل: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (١).

وقال ابن عمر (٢): ليس من خلق الله أحد إلا وعليه حجة (٣) وعمرة واجبتان إن استطاع إلى ذلك سبيلًا (كما قال الله تعالى) (٤)، فمن زاد بعد ذلك فهو خير وتطوع (٥).


= داود في كتاب المناسك، باب في إفراد الحج (١٧٩٠)، والترمذي في كتاب الحج، باب منه (٦٣٢)، والنسائي في كتاب الحج، باب إباحة نسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدي ٥/ ١٨١ (٢٨١٥)، والإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٢٣٦، ٢٥٣، ٣٤١ (٢١١٥، ٢٢٨٧، ٣١٧٢)، والدارمي في "السنن" (١٨٩٨) من طريق مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما به مرفوعًا.
(١) رواه البخاري في كتاب العمرة، باب وجوب الحج والعمرة وفضلها قبل (١٧٧٣) معلقًا عنه بصيغة الجزم.
ورواه موصولا الشافعي في "الأم" ٤/ ١٤٤ - ١٤٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٥١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ١٦، وابن حزم في "المحلى" ٧/ ٣٨، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/ ١١٧، وعزاه إلى سعيد بن منصور في "سننه". "فتح الباري" ٣/ ٥٩٨، "تغليق التعليق" ٣/ ١١٨ كلهم من طريق طاوس -وليس عكرمة- عن ابن عباس. وتقدم ما رواه عكرمة عن ابن عباس.
(٢) كذا في هامش (س) والنسخ الأخرى. وأما في (س): عمرو.
(٣) في (أ): حج.
(٤) ساقطة من (ح). وفي (ش): كما قال تعالى. وفي (ز): كما قال عز وجل.
(٥) في (ش): فله خير وتطوع. وفي (ح): فهو تطوع وخير.
رواه البخاري في كتاب العمرة، باب وجوب العمرة وفضلها قبل (١٧٧٣) معلقًا عنه بصيغة الجزم.
ووصله ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٢٩٧ (١٣٨١٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٣٥٦ (٣٠٦٦)، والدارقطني في "السنن" ٢/ ٢٨٥، والحاكم في "المستدرك" =

<<  <  ج: ص:  >  >>