للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو المنتفق (١): أتيت (رسول الله) (٢) - صلى الله عليه وسلم - بعرفة، فدنوت منه حتى اختلفت (٣) عنق راحلتي وعنق راحلته. فقلت: يا رسول الله أنبئني بعمل ينجيني من عذاب الله، ويدخلني جنته (٤)، قال: "اعبد الله، ولا تشرك به شيئًا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأدِّ الزكاة المفروضة، وحج، واعتمر، وصم رمضان، وانظر ما تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما تكره من الناس أن يأتوه إليك فذرهم منه" (٥).


= ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢١١ من طريق ابن مهدي، ومحمد بن أبي عدي. ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٩/ ٢٠٣ (٤٥٧، ٤٥٨) من طريق سليمان بن حرب، وابن إسحاق، كلهم عن شعبة به بنحوه.
قال الإمام أحمد: لا أعلم في إيجاب العمرة حديثًا أجود من هذا ولا أصح منه. "السنن الكبرى" للبيهقي ٤/ ٣٥٠.
(١) أبو المنتفق ويقال ابن المنتفق القيسي، له وفادة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مع قومه بني قيس. "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٢٧.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٧٥٤، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٣٠٦، "الإصابة" لابن حجر ٧/ ١٨١، "تعجيل المنفعة" لابن حجر ٢/ ٥٨٥.
(٢) في (ح): النبي.
(٣) في (أ): اختلف.
(٤) في (أ): الجنة.
(٥) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٩، وذكر أوله فقط. والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢١١، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٩/ ٢١٠ (٤٧٤)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٣٠٢ كلهم من طريق ابن عون، عن محمد بن جحادة، عن رجل، عن زميل له، عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق به. وليس عند الطبراني: عن رجل، وإسناده ضعيف فيه ثلاثة مبهمون. وذكره بلفظه الهيثمي وقال: عن حجير عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق ... رواه الطبراني في "الكبير" وفي إسناده حجير =

<<  <  ج: ص:  >  >>