للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: يوم العمل (١). قال الفراء: دينُ الرجل خُلُقُه وعمله وعادته (٢).

قال المثقّب العبدي (٣):

تقول إذا درأتُ لها وضيني ... أهذا دِينُه أبدًا وديِني (٤)

وقال محمد بن كعب القرظي: مالكُ يوم لا ينفعُ فيه إلا الدِّين (٥).


(١) في (ت): الفصل.
(٢) وانظر: "معاني القرآن " للزجاج ١/ ٤٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٧١، (٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٢٥ - ١٢٦، "إعراب ثلاثين سورة" لابن (٣) خالويه (ص ٢٥).
(٣) المثقب -بالثاء- هو عائذ بن مِحْصن بن ثعلبة بن واثلة بن عدي بن عوف بن دُهن ابن عُذْرة بن منبِّه بن كرَة -وهي القبيلة- ابن لُكيز بن أفضى بن عبد القيس. وإنما سُميَ المثقِّب لقوله:
رَدَدْنَ تَحيَّةً وَكَنَنَّ أُخْرى ... وَثَقَّبْنَ الوصَاوِصَ لِلْعُيونِ
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٢٧١، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٢٥٠).
(٤) "ديوان المثقَّب" (ص ١٩٠)، "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٢٧٣ ضمن قصيدة طويلة.
والوضين: حزام عريض من جلد منسوج بعضه على بعض، يشد به الرحل على البعير.
ودرأ الوضين لناقته: بسطه على الأرض، ثم أبركها عليه ليشد عليها رحلها به. ودينه أي عادته. وهو الشاهد هنا.
انظر: حاشية محمود شاكر على "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٢٧٣.
(٥) ذكره الحيري في "الكفاية في التفسير" (ص ١٤)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>