للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سُئل عن العمرة أواجبة هي؟ فقال: "لا، وأن تعتمروا خير لكم" (١).


= في "جامع البيان" ٢/ ٢٠٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٣٥ (١٧٦٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٤٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ١٧، وعزاها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٨)، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٢٩٢، وفي "معاني القرآن الكريم" ١/ ١١٤.
(١) رواه الترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا (٩٣١) وقال: حديث حسن صحيح، والإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٣١٦، ٣٥٧ (١٤٣٩٧، ١٤٨٤٥)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٣/ ٢٩٦ (١٣٨١٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٣٥٦ (٣٠٦٨) وقال -قبل روايته وبعد أن ذكر أثرًا: هذا الخبر يدل على توهين خبر الحجاج بن أرطاة، وأبو يعلى في "مسنده" ٣/ ٤٤٣ (١٩٣٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢١٢، والطبراني في "المعجم الصغير" ٢/ ١٩٤ (١٠١٥)، والدارقطني في "السنن" ٢/ ٢٨٥، والجصاص في "أحكام القرآن" (٢٦٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ٨٠، وقال: غريب من حديث محمد لم يروه عنه إلا الحجاج، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٤٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٣٣ كلهم من طريق الحجاج بن أرطاة عن محمد بن المنكدر به.
قال ابن عبد البر: وهذا لا حجة فيه عند أهل العلم بالحديث، لانفراد الحجاج به، وما انفرد به فليس بحجة عندهم.
"الاستذكار" ١١/ ٢٤٥.
وقال النووي: لا يغتر بكلام الترمذي في هذا، فقد اتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف.
"المجموع" للنووي ٧/ ١٠.
وقال ابن القيم: وقد نوقش الترمذي في تصحيحه، فإنه من رواية الحجاج بن أرطاة، وقد ضعف، ولو كان ثقة، فهو مدلس كبير، وقد قال: عن محمد، لم يذكر سماعًا، ولا ريب أن هذا قادح في صحة الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>