للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي خبر آخر: "الحج فريضة (١)، والعمرة تطوع" (٢).


= "تهذيب السنن" ٢/ ٣٣٣.
وقال ابن حجر: وقد نبه صاحب "الإمام" على أنه لم يزد على قوله: حسن، في جميع الروايات عنه إلا في رواية الكروخي فقط؛ فإن فيها حسن صحيح، وفي تصحيحه نظر كثير من أجل الحجاج؛ فإن الأكثر على تضعيفه، والاتفاق على أنه مدلس.
"التلخيص الحبير" ٢/ ٢٢٦.
(١) في (أ): فرض.
(٢) روي من حديث أبي صالح الحنفي وطلحة بن عبيد الله وابن عباس بلفظ "الحج جهاد والعمرة تطوع".
أما حديث أبي صالح فقد علقه الشافعي في "الأم" ٢/ ١٤٤ عن شيخه سعيد بن سالم، ومن طريق الشافعي رواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٤٨، ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٢٩٦ (١٣٨١١)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢١٢، والجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٢٦٥ كلهم من طريق معاوية بن إسحاق عن أبي صالح الحنفي به مرفوعًا.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٧٨ إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.
قال الشافعي في "الأم" ٢/ ١٤٤: فقلت له -أي شيخه-: أتثبت مثل هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: هو منقطع.
وقال البيهقي: وقد روي من حديث شعبة عن معاوية بن إسحاق، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موصولاً، والطريق فيه إلى شعبة طريق ضعيف. "السنن الكبرى" ٤/ ٣٤٨.
وقال ابن عبد البر: وهذا منقطع لا حجة فيه. "الاستذكار" ١١/ ٢٤٧.
وحديث طلحة بن عبيد الله رواه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب العمرة (٢٩٨٩) وابن حزم في "المحلى" ٧/ ٣٧.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، عمر بن قيس المعروف بمندل ضعفه أحمد، وابن معين والفلاس، وأبو زرعة، والبخاري، وأبو حاتم، وأبو داود، =

<<  <  ج: ص:  >  >>