كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٩٦ - ج: 5 - ص: 104

عن عمرو بن قيس (١)، عن عاصم (٢)، عن شقيق (٣)، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب دون الجنة" (٤).

---

(١) عمرو بن قيس المُلائي أبو عبد الله الكوفي.
ثقة، متقن، عابد، توفي سنة ست وأربعين ومائة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢٥٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٢٩٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥١٠٠).
(٢) ابن أبي النجود، صدوق، له أوهام.
(٣) أبو وائل الكوفي. ثقة، مخضرم.
(٤) [٣٨١] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن فيه عاصم بن أبي النجود صدوق له أوهام، وله شاهد بإسناد حسن فالحديث صحيح لغيره.
التخريج:
الحديث في "سنن النسائي" في كتاب مناسك الحج، باب فضل المتابعة بين الحج والعمرة ٥/ ١١٥ (٢٦٣١).
ورواه الترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء في ثواب الحج والعمرة (٨١٠) وقال: حديث حسن صحيح غريب. وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ١٣٠ (٢٥١٢) والبزار في "البحر الزخار" ٥/ ١٣٤ (١٧٢٢)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٠٩ كلهم عن عبد الله بن سعيد أبي سعيد الأشج.
ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ١/ ٣٨٧ (٣٦٦٩)، ومن طريقه رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٦ (٣٦٩٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ١٨٦ (١٠٤٠٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ١١٠ وقال: غريب من حديث عاصم تفرد به عمرو بن قيس الملائي. ورواه الترمذي -في الموضع السابق- عن قتيبة بن سعيد.
ورواه بن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ١٠٣ (١٢٧٦٧) وعنه أبو يعلى في "مسنده" =