للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الآخرون (١): الإحصار هو حبس (عدو أو قاهر) (٢) من بني آدم عن الوصول إلى البيت، فأما المرض وسائر الأعذار، (فهو غير) (٣) داخل في هذِه الآية، وهذا قول ابن عمر (٤)، وابن عباس (٥)، وعبد الله ابن الزُّبير (٦)، وسعيد بن المسيّب (٧)، وسعيد بن جبير، وشهر بن حوشب (٨)، ومذهب الشَّافعيّ (٩)، وأهل المدينة (١٠)، واحتجوا بأن


(١) في (ح)، (ز): آخرون.
(٢) في (ش)، (أ): عدو قاهر.
(٣) في (حح): فغير.
(٤) رواه مالك في "الموطأ" كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أحصر بغير عدو ١/ ٣٦١، والشافعي في "الأم" ٢/ ١٧٨، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٢١، ٤/ ٤٨ (٣٣١٢، ٣٣١٣)، ٤/ ٤٩ (٣٣١٧ - ٣٣١٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢١٩.
(٥) رواه مالك في "الموطأ" -الموضع السابق- والشافعي في "الأم" ٢/ ١٧٨، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢١٣، ٢٢٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٣٦ (١٧٦٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢١٩، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٣٨٤ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) قوله رواه مالك -في الموضع السابق- ١/ ٣٦٢، والشافعي في "الأم" ٢/ ١٧٨، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٢١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢١٩.
(٧) ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢٥ فيمن رأى أن الإحصار من عدو أو من مرض أو كسر. وانظر "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٢٢٨.
(٨) لم أجده عنهما.
(٩) "الأم" للشافعي ٢/ ١٧٨، "اختلاف العلماء" للمروزي (ص ٥٨)، "السنن الكبرى" للبيهقي ٥/ ٢١٩.
(١٠) "معاني القرآن" للنحاس ١/ ١١٥، وانظر "الموطأ" للإمام مالك ١/ ٣٦٠ كتاب الحج، باب ما جاء فيمن أحصر بعدو.

<<  <  ج: ص:  >  >>