للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنجاز الميعاد، أو هو من باب اللجوء إلى الله والخضوع له، كما كان الأنبياء عليهم السلام يستغفرون مع علمهم أنهم مغفور لهم، يقصدون بذلك التذلل لربهم والتضرع إليه.

٦ - تضمن وعد الله تعالى على صدق الإيمان وصلاح الأعمال أمورا ثلاثة:

أ-محو السيئات ومغفرة الذنوب، لقوله تعالى: {لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ}.

ب-الظفر بجنان الخلد، لقوله تعالى: {وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ}.

ج‍ -اقتران الثواب بالتكريم لقوله تعالى: {مِنْ عِنْدِ اللهِ} {وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ}.

٧ - الجزاء منوط‍ بالعمل، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.

٨ - لا فرق بين الذكر والأنثى في العمل والثواب، فهما من جنس واحد، ومن نفس واحدة، وبعضهم من بعض في التكليف والأحكام والطاعة والنصرة ونحو ذلك، كقوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ} [التوبة ٧١/ ٩].

٩ - تكرار النداء ب‍ {رَبَّنا} خمس مرات للاستعطاف وإظهار فضل الله بالتربية والملك والإصلاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>