سميت سورة القدر أي العظمة والشرف تسمية لها بصفة ليلة القدر الذي أنزل الله فيها القرآن، فقال سبحانه:{إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أي في ليلة عظيمة القدر والشرف.
مناسبتها لما قبلها:
أمر الله تعالى في سورة العلق نبيه صلّى الله عليه وسلّم بقراءة القرآن باسم ربه الذي خلق، واسم الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، ثم أبان في هذه السورة زمن البدء في نزول القرآن، وهو ليلة القدر ذات الشرف الرفيع والقدر العالي بسبب نزول القرآن فيها.
ما اشتملت عليه السورة:
تحدثت هذه السورة المكية عن تاريخ بدء نزول القرآن الكريم، وعن فضل ليلة القدر على سائر الأيام والليالي والشهور، لنزول الملائكة وجبريل فيها بالأنوار والأفضال والبركات والخيرات على عباد الله المؤمنين الصالحين، من لدن أرحم الراحمين الذي يفيض بها على من يشاء.