{تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}{تُلْقُونَ} جملة فعلية في موضع نصب على الحال من واو.
{لا تَتَّخِذُوا} أي لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ملقين. وكذلك:{وَقَدْ كَفَرُوا.}. حال من واو {لا تَتَّخِذُوا}.
{يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا} ... {جِهاداً فِي سَبِيلِي}{يُخْرِجُونَ} جملة فعلية في موضع نصب على الحال من واو {كَفَرُوا}. و {أَنْ تُؤْمِنُوا}: في موضع نصب على المفعول لأجله. وإن في قوله:{إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ} حرف شرط، وجوابه فيما تقدم، لدلالة الكلام عليه، وهو {لا تَتَّخِذُوا} أي فلا تتخذوهم أولياء، فهذا متعلق بقوله:{لا تَتَّخِذُوا} يعني لا تتولوا أعدائي إن كنتم أوليائي. و {جِهاداً} و {اِبْتِغاءَ} منصوبان على المفعول لأجله، أو على المصدر في موضع الحال، وتقديره: مجاهدين في سبيلي، ومبتغين لمرضاتي. و {تُسِرُّونَ} جملة فعلية في موضع نصب على الحال، تقديره: مسرّين إليهم بالمودة، أو بدل من قوله:{تُلْقُونَ}، وباء {بِالْمَوَدَّةِ} زائدة أو ثابتة غير زائدة.