{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ..}. {أَنْ} وصلتها: سدت مسد مفعول {حَسِبَ}. و {سَواءً}: حال من ضمير {نَجْعَلَهُمْ} و {مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ}: مرفوعان بسواء، لأنه بمعنى مستو، ويقرأ بالرفع «سواء» على أنه خبر مقدم، و {مَحْياهُمْ}: مبتدأ مؤخر، و {مَماتُهُمْ}: عطف عليه. و {ساءَ ما يَحْكُمُونَ} إن كانت {ما} معرفة، كانت في موضع رفع ب {ساءَ} وإن كانت نكرة، كانت في موضع نصب على التمييز.
{وَخَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}{بِالْحَقِّ}: في موضع نصب على الحال، وليست باؤه للتعدية.
{أَفَرَأَيْتَ} يقدر له مفعول ثان بعد قوله {غِشاوَةً} أي لرأيت أيهتدي.
{فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ} أي من بعد هداية الله.
البلاغة:
{مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ} بينهما طباق. وكذا بين {السَّيِّئاتِ} و {الصّالِحاتِ}.