٥ - الأمن النفسي في الجنة، حيث لا يسمع أهلها باطلا من الكلام، ولا تكذيبا لبعضهم بعضا في مجالس الشراب والمتعة؛ لأن أهل الشراب في الدنيا يسكرون ويتكلمون بالباطل، وأهل الجنة إذا شربوا لم يتغير عقلهم، ولم يتكلموا بلغو.
وبعد تعداد أنواع نعيم أهل الجنة، توّجوا بالمنحة الربانية، وأخبروا بأن الله جزاهم بما تقدم جزاء منه، وأعطاهم عطاء كثيرا كافيا وافيا.