{كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ} الهاء والميم: إما ضمير منصوب بالفعل، وتقديره: كالوا لهم ووزنوا لهم، فحذفت اللام، فاتصل الفعل به، وإما ضمير مرفوع مؤكد لواو الجماعة في الفعل. قال ابن كثير: والأحسن أن يجعل كالوا ووزنوا متعديا، ويكون (هم) في محل نصب. وقال أبو حيان: كال ووزن مما يتعدى بحرف الجر، فتقول: كلت لك ووزنت لك، ويجوز حذف اللام كقولك: نصحت لك ونصحتك وشكرت لك وشكرتك.
{لِيَوْمٍ عَظِيمٍ، يَوْمَ يَقُومُ النّاسُ}{يَوْمَ} الثاني: إما منصوب بفعل مقدر، دل عليه {مَبْعُوثُونَ} اي مبعوثون يوم يقوم الناس، وإما بدل من موضع الجار والمجرور في قوله تعالى:
{لِيَوْمٍ عَظِيمٍ}.
{أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ}{أَلا} هنا: ليست أداة استفتاح، وإنما الهمزة للإنكار والتعجب، و {لا} للنفي.