للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ} مبتدأ وخبر، واللام لام الابتداء، وقعت بعد {يُنادَوْنَ} لأنها في معنى: يقال لهم.

{إِذْ تُدْعَوْنَ} {إِذْ}: ظرف زمان، وعامله: إما: {لَمَقْتُ اللهِ} أو {مَقْتِكُمْ} أو {تُدْعَوْنَ} أو فعل مقدر، تقديره: مقتكم إذ تدعون، أي حين دعيتم إلى الإيمان فكفرتم، وقيل:

تقديره: اذكروا إذ تدعون.

{يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ} {يَوْمَ}: بدل منصوب من قوله {يَوْمَ التَّلاقِ} وهذا منصوب على أنه مفعول به لفعل: ينذر، لا الظرف، لأن الإنذار لا يكون في يوم التلاق، وإنما يكون الإنذار به، لا فيه. و {هُمْ بارِزُونَ}: جملة اسمية في موضع جر بإضافة {يَوْمَ} إليها.

و {لِمَنِ الْمُلْكُ} مبتدأ وخبر و {الْيَوْمَ} منصوب متعلق بمدلول قوله تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ} أي لمن استقر الملك في هذا اليوم، أو متعلق بنفس {الْمُلْكُ}. أو يوقف على {الْمُلْكُ}، ويبتدأ: {الْيَوْمَ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهّارِ} أي هو مستقر لله الواحد القهار في هذا اليوم.

البلاغة:

{أَمَتَّنَا}. و {أَحْيَيْتَنَا} بينهما طباق.

{فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ.}. استفهام يراد به التمني، وأنهم يعلمون أنهم لا يخرجون.

{ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ، وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا} بينهما مقابلة، قابل بين التوحيد والشرك، والكفر والإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>