{مِمّا فِي بُطُونِهِ} الهاء تعود على {الْأَنْعامِ}، على لغة من ذكّره، فإنه يجوز فيه التذكير والتأنيث، كما جاء في سورة المؤمنون:{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمّا فِي بُطُونِها}[٢١/ ٢٣] فقد ذكّر سيبويه الأنعام في باب ما لا ينصرف في الأسماء المفردة الواردة على أفعال، كقولهم: ثوب أكياش، ولذلك رجع الضمير إليه هنا مفردا، وأما في سورة المؤمنين فلأن معناه الجمع.
{تَتَّخِذُونَ مِنْهُ} الهاء تعود على موصوف محذوف، وتقديره: ما تتخذون منه. وما: