{مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمِينَ}{مَنْ}: مبتدأ، و {لَمِنَ الظّالِمِينَ}: خبره.
{يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ: إِبْراهِيمُ} الفعلان هنا صفتان لفتى، أو أن {يَذْكُرُهُمْ}: ثاني مفعولي سمع. و {يُقالُ}: فعل مبني للمجهول، و {إِبْراهِيمُ}: قيل: هو خبر مبتدأ محذوف (أي هو إبراهيم) أو منادى مفرد (أي يا إبراهيم) قال الزمخشري: والصحيح أنه فاعل (أي نائب فاعل) يقال؛ لأن المراد الاسم، لا المسمى.
{عَلى أَعْيُنِ النّاسِ} في محل الحال بمعنى معاينا مشاهدا، أي بمرأى منهم ومنظر، أو هو على حذف مضاف، تقديره: على رؤية أعين الناس، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه.
والاستعلاء في {عَلى} في الرأي الأول وارد على طريق المثل، أي يثبت إتيانه في الأعين، ويتمكن فيها ثبات الراكب على المركوب وتمكنه منه.