{وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً} مفعول به، وهو اسم منقوص كقاض، ودخلته الفتحة في النصب لخفتها، وجمعه أودية، وليس في كلام العرب فاعل جمعه أفعلة غيره.
البلاغة:
{يَطَؤُنَ مَوْطِئاً} بينهما جناس اشتقاق، وكذلك {يَنالُونَ..}. {نَيْلاً}{صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً} بينهما طباق.
المفردات اللغوية:
{أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ} إذا غزا {وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ} بأن يصونوها عما رضيه لنفسه من الشدائد، والرغبة الأولى: المحبة والإيثار، والثانية: الكراهة، وهو نهي بلفظ الخبر {ذلِكَ} أي النهي عن التخلف {بِأَنَّهُمْ} بسبب أنهم {ظَمَأٌ} عطش {نَصَبٌ} تعب {مَخْمَصَةٌ} جوع {يَغِيظُ} يغضب {نَيْلاً} أسرا أو قتلا أو أخذ مال {إِلاّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ} إلا استوجبوا به الثواب والجزاء عليه {لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} أجرهم على إحسانهم، بل يثيبهم، وهو تنبيه على أن الجهاد إحسان، أما في حق الكفار فلأنه سعي في تكميلهم بأقصى ما يمكن