وهذا يعني أن مجرد التغني بألفاظ القرآن، دون الاعتبار بعظاته، والعمل بأحكامه، لا يفيد شيئا.
روى النسائي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:«إن من شرّ الناس رجلا فاسقا يقرأ القرآن، لا يرعوي إلى شيء منه» فبين صلّى الله عليه وسلّم أن المقصود بالكتب الإلهية العمل بها، كما بينا.