أخرج الجماعة في كتبهم ومالك في موطئه عن البراء بن عازب: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في سفره في إحدى الركعتين بالتين والزيتون، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه.
{وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}{الْأَمِينِ}: إما من الأمن أي الآمن، كعليم بمعنى عالم، أو بمعنى المؤمّن؛ لقوله تعالى:{وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً}[آل عمران ٩٧/ ٣] كحكيم بمعنى محكم، وسميع بمعنى مسمع.