اللام في {فَلَنَسْئَلَنَّ} و {فَلَنَقُصَّنَّ} لام القسم، المراد بها التوكيد.
{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ}: {الْوَزْنُ} مبتدأ، و {يَوْمَئِذٍ} خبره.
والحق: مرفوع من ثلاثة أوجه: إما لأنه صفة للوزن، أو لأنه بدل من الضمير المرفوع في الظرف الذي هو خبر للمبتدأ، أو لأنه خبر عن المبتدأ، و {يَوْمَئِذٍ}: ظرف ملغى منصوب بالوزن.
البلاغة:
{ثَقُلَتْ} و {خَفَّتْ} بينهما طباق.
المفردات اللغوية:
{فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} أي الأمم عن إجابتهم الرسل، وعملهم فيما بلغهم {وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} عن الإبلاغ. {فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ} لنخبرنهم عن علم بما فعلوه {وَما كُنّا غائِبِينَ} عن إبلاغ الرسل، والأمم الخالية فيما عملوا.
{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ} للأعمال يوم القيامة {الْحَقُّ} العدل، صفة الوزن {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ} بالحسنات {فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الفائزون. {وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ} بالسيئات {فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} بتصييرها إلى النار {يَظْلِمُونَ} يجحدون آيات الله.
المناسبة:
بعد أن أنذر الله تعالى المخالفين رسلهم بعذاب الاستئصال في الدنيا، أتبعه