٥ - لن تفيدهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا.
٦ - لهم عذاب مهين يوم بعثهم من قبورهم وحشرهم يوم القيامة.
٧ - إنهم يغالطون باليمين مغالطة ظاهرة، ظانين أن الأيمان الكاذبة تنفعهم في الآخرة كما تنفعهم في الدنيا، وهم يحسبون أنهم على شيء من النفع بإنكارهم وحلفهم، وهم في الواقع كاذبون، والمراد: أنهم كما عاشوا على النفاق والحلف الكاذب يموتون ويبعثون على ذلك الوصف.
٨ - لقد غلب الشيطان عليهم بوسوسته في الدنيا، مما أدى بهم إلى ترك أوامر الله والعمل بطاعته، وهم رهط الشيطان وطائفته، وحزب الشيطان هم الخاسرون في بيعتهم، لأنهم باعوا الجنة بجهنم، وباعوا الهدى بالضلالة.
جزاء المعادين لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم والوعد بنصر المؤمنين