{كُسالى} جمع كسلان، وهو حال منصوب من واو {قامُوا} وكذلك قوله:
{يُراؤُنَ} .. {وَلا يَذْكُرُونَ}.
{مُذَبْذَبِينَ} منصوب من وجهين: أحدهما-أن يكون منصوبا على الذم بفعل مقدر، تقديره: أذم مذبذبين. والثاني-أن يكون منصوبا على الحال من واو {يَذْكُرُونَ}.
{ما يَفْعَلُ} ما: فيها وجهان: أحدهما-أن تكون استفهامية في موضع نصب ب {يَفْعَلُ} وتقديره: أيّ شيء يفعل بعذابكم؟ والثاني-أن تكون «ما» نفيا، فلا يكون لها موضع من الإعراب. قال ابن الأنباري: والوجه الأول أوجه الوجهين، وحذف الياء من {يُؤْتِ} في المصحف تخفيفا.