{خالِدِينَ فِيها} حال، والعامل فيه محذوف أي يصلونها خالدين {هِيَ حَسْبُهُمْ} مبتدأ وخبر.
{كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} الكاف في موضع نصب، لأنها صفة مصدر محذوف، وتقديره: وعدا كما وعد الذين من قبلكم، بدليل قوله:{وَعَدَ اللهُ الْمُنافِقِينَ}.
{كَمَا اسْتَمْتَعَ..}. الكاف في موضع نصب أيضا صفة لمصدر محذوف، وتقديره: استمتاعا كاستمتاع الذين من قبلكم. وكذلك كاف {كَالَّذِي خاضُوا} في موضع نصب أيضا صفة محذوف دل عليه الفعل، وتقديره: وخضتم خوضا كالخوض الذي خاضوا.
البلاغة:
{وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} قبض اليد: كناية عن الشح والبخل، كما أن بسط اليد كناية عن الجود.
{نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} من باب المشاكلة، لأن الله لا ينسى، أي تركوا طاعته، فتركهم تعالى من رحمته.
{كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} و {خُضْتُمْ}: فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب لزيادة التقريع والذم.
{فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ..}. فيه إطناب، قصد منه الذم والتوبيخ، لاشتغالهم بشهواتهم الفانية عن النظر في العاقبة وطلب الفلاح في الآخرة.