قال صلّى الله عليه وسلّم فيما رواه الترمذي والحاكم عن عثمان:«ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز والماء» أي الوعاء.
٧ - دل قوله تعالى:{وَهُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ} على أن نعيم الآخرة لا ينافي نعمة الدنيا، بل الصالحون قد يحصل لهم في الدنيا النعم، مع القطع بحصول النعيم لهم في العقبى، بناء على وعد الله تعالى.
وخيرية الرزق في أمور ذكرها الرازي: أحدها-ألا يؤخر عن وقت الحاجة، والثاني-ألا ينقص عن قدر الحاجة، والثالث-ألا ينكده بالحساب، والرابع-ألا يكدره بطلب الثواب (١).