{وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ} تكرار {قَبْلِ} إما للتأكيد، وإما مع اختلاف التقدير والضمير، أي: وإن كانوا من قبل أن ينزل الغيث عليهم من قبل السحاب لمبلسين، والضمير يعود إلى السحاب في قوله تعالى:{فَتُثِيرُ سَحاباً} والسحاب يجوز تذكيره وتأنيثه.
{فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا}، الهاء يعود إلى الزرع الذي دل عليه. {فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ} أو إلى السحاب، وإذا أريد به الزرع فسبب تذكير الضمير: أن تأنيث الرحمة غير حقيقي.
{كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها} في موضع نصب على الحال، حملا على المعنى؛ لأن اللفظ لفظ الاستفهام، والحال خبر، والتقدير: فانظر إلى أثر رحمة الله محيية للأرض بعد موتها.