جاء في الخبر:«ولا ينتصف النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار».
والخلاصة: ذكر الله تعالى ست صفات ليوم القيامة: وهي كونه يوم التلاق، وكون الخلق بارزين ظاهرين فيه، ولا يخفى على الله منهم شيء، ويظهر فيه الملك التام لله الواحد القهار، وتجزى فيه كل نفس بما كسبت من خير أو شر، ولا ظلم في الحساب الذي هو سريع الإجراء والتنفيذ وتحقيق المطلوب.
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ، ما لِلظّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ}{إِذِ} بدل من {يَوْمَ الْآزِفَةِ} الذي هو مفعول به ل {أَنْذِرْهُمْ} لا ظرف، لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة. و {الْقُلُوبُ} مبتدأ، و {لَدَى الْحَناجِرِ} خبر. و {كاظِمِينَ}