للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

{وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً} {مَدْيَنَ}: ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

و {شُعَيْباً}: منصوب بفعل مقدر، تقديره: أرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبا. {مُفْسِدِينَ} حال مؤكدة لعاملها.

{وَعاداً وَثَمُودَ} أي وأهلكنا. {وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ} أي تبين لكم بعض {الَّذِينَ} في آية {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} أو منصوب بفعل مقدر، تقديره: وأهلكنا عادا وثمودا، بدلالة: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} لأنه في معنى الإهلاك، وكلمة «ثمودا» هنا مصروف لأنه اسم للحي، وورد في مكان آخر ممنوعا من الصرف؛ لأنه بمعنى القبيلة.

{وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ} كلها أسماء منصوبة بالعطف على {عاداً} في جميع الأوجه التي ذكرت، ولا ينصرف للعجمة والتعريف (العلمية).

البلاغة:

{فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً.}. تقديم المفعول للاهتمام به، وفي الآية إجمال ثم تفصيل.

المفردات اللغوية:

{وَإِلى مَدْيَنَ} أي وأرسلنا إلى مدين، وأصلها: أبو القبيلة. {وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ} افعلوا ما ترجون به ثواب اليوم الآخر، فأقيم المسبب مقام السبب. وقيل: إنه من الرجاء بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>