٤ - دلّ قوله تعالى:{كُنْ فَيَكُونُ} على سرعة الخلق والتكوين، وسرعة الحساب والبعث.
٥ - دلّت الآيات التي ذكرت أوصاف الله تعالى المتقدمة على أنه لا معبود بحق إلا الله وحده.
٦ - ثبت بالإجماع أن الذي ينفخ في الصور إسرافيل عليه السلام، فهو النافخ، والله عزّ وجلّ يحيي النفوس. قال أبو الهيثم: من أنكر أن يكون الصور قرنا فهو كمن ينكر العرش والميزان والصراط، وطلب لها تأويلات. وقال ابن فارس: الصور الذي في الحديث كالقرن ينفخ فيه.